قرر مجموعه من سكان الفضاء أن يتعرفوا علي بني البشر. أخذوا مركبه فضائيه و أنطلقوا
إلي الأرض حيث ألتقوا مع جماعه من البشر.
قال أحد سكان
الفضاء:
أي شيء مثير وعجيب أنتم فعلتموه؟
أجاب الأنسان:
لقد أستطعنا أن نصنع مركبه فضاء،
و يذهب الأنسان إلي القمر.
قال سكان الفضاء:
هذا ليس بشيء، فنحن نستخدمها منذ
زمان طويل قبل أن تتعرفوا عليها. ماذا فعلتم أيضا؟
قال الأنسان
:
لقد أخترعنا الكمبيوتر. جهاز صغير
جدا يحوي معلومات و إمكانيات جباره. و نتوقع الكثير من هذا الأختراع.
في سخريه قال
سكان الفضاء
:
و هذا أيضا نعرفه منذ زمان طويل، إنكم متأخرون جداُ. وماذا أيضا؟
قال الأنسان:
لقد نزل إلينا كلمه الله الخالق، وصار إنسانا، و حل بيننا ، و صنع عجائب لاتحد.
علق سكان الفضاء:
يالك من كائن عزيز جدا لدي الله، و محبوب لديه!
لقد خلق المسكونه كلها من أجلك!!
يالها من كرامه عظيمه أن يصير إلهنا إنسانا.
أخبرني ماذا فعلت حين نزل إليك كلمه الله المتجسد.
قال الأنسان
:
قتلناه معلقا علي الصليب
يالجحودي، نزلت إلي لترفعني إليك.
تنشغل بي و تقترب إلي.
وأنا في غباوه أصلبك كل يوم بخطاياي!
من يغير طبيعتي، فيهبني روح الشكر عوض الجحود؟!