قال الله سبحانه و تعالى " و قولوا للناس حسنا "
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم " الكلمة الطيبة صدقة "
و بالتالي فالمودة و الطيبة مطلوبة شرعا في حديثنا مع الغير
بمعنى توظيف كلمات تسر السامع و لا تخدش النفوس
و تراعي أخلاقيات التواصل و مبادئ الحوار و التسامح و الايمان بالاختلاف
و تتجنب التنابز بالالقاب و السخرية " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن
يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالالقاب "
و قد أشرت لنقطة مهمة حين أرجعت طريقة الحديث لشخصية المحاور و مكنون قلبه
و هنا..كنت دائما أقول أن كل من ظن أنه يسيء لغيره فهو لا يضر الا بنفسه
لكن و توافقا مع ما قيل..ينبغي أن لا يصل أمر المودة الا النفاق و المجاملة المفرطة
و النفاق للتذكير أسوأ من خشونة الحديث..
ثم ينبغي على كل طرف أن لا يخجل في ارشاد غيره الى جادة الصواب اذا رأى منه العكس
و لكن بالليونة و الرقة في الحديث......................